لوحات فلكلورية فلسطينية
صفحة 1 من اصل 1
لوحات فلكلورية فلسطينية
لوحات فلكلورية فلسطينية
قالوا من غاب عنه ماضيه ضيع حاضره منذ زمن ليس ببعيد
كانت الحال غير الحال
و كانت المرأة المدبرة هي تلك التي تقوم بترقيع ثياب الأسرة ليطول
إستعمالها نظراً لفقر الحال و قلة المال و على قد لحافك مد رجليك
من رقعت ما عريت، ومن دبرت ما جاعت
اللي ما إلها خلق ما إلها ثوب
حاملات الجرار
صبايا القرية يحملن " الجرار أو العسالي الفخارية على رؤوسهن
متوجهات إلي النبع أو مورد الماء،
يرتدين أجمل الثياب المطرزة، وشباب القرية يتدلهون إعجاباً بمشية "الواردة
ع العين"
مش كل مرة تسلم الجرة.
ليلة الحنة
لم تكن العروس تشرف على شراء جهازها وثيابها ،
اذ كان اهل العريس يذهبون إلى المدينة ويشترون ملابس العروس
وقبل يوم العرس تبعث تلك الثياب إلى بيت العروس
وفي تلك الليلة يحنون العروس ويضعون النقش على كفيها
وعلى قدميها وتذهب مجموعات من النساء والفتيات والأطفال
من أهل العريس ليحنون أيديهم وبعد وضع الحنة في اكف الأطفال
تربط بشدة بقطع من القماش حتى تصبغ أيديهم بلون الحنة الحمراء .
ليلة الحنة تتحنى الحمى و الكنة .
الصباحية
يمشي في موكب العروس أهل العريس
وأهل العروس والنسوة يغنين ومعهن الطبالة
ويأخذونها إلى بيت الصمدة ويمسكها أبوها أو أخوه
ا ويوصلها إلى اللوج وتبدأ النساء في الغناء والرقص
احتفاءاً بالعروس ويقع تنشيط السحج والتصفيق المنغم على عاتق الطبالة
وشك يا عروس في الصبحية مدور زي الصينية
الوردات
من زمان ما كان في حنفية زمية في البيت
كان النبع و العين و البير أبو دلو و حبل الليف
كانت الواردات يغدون في الصبح صفين حاملات الجرار
و أهازيج الصبايا عند العين
صورة جميلة و حكاية فلان حب فلانة عند العين
ما أحلى الحرة و هي حاملة الجرة
.................................................. ..................................................
الدبكة
يحاول الفلسطينيون جاهدين الحفاظ على هذه الثروة المقدسَة الا وهي الفولكلور الفلسطيني
الرقص الشعبي و بشكل خاص الدبكة، وهي رقصة فولكلورية تمارس في الاعراس الفلسطينية وتتكون فرقة الدبكة من مجموعة لا تقل عن عشر دبيكة وعازف اليرغول اوالشبابه والطبل .
والدبكة تكون عبارة عن حركات بالارجل والضرب على الارض
وان الدبكة عادة تكون عدة انواع ومن هذه الدبكات
الكرادية أو الطيارة:
وهي تتميز بالإيقاع السريع، فلا بد أن يكون من يزاولها يتمتع باللياقة وبحركة سريعة ويكون لديهم تجانس في الحركة مع أقرانهم.
دبكة الدلعونا:
وهي ذات إيقاع متوسط، وأصبحت الدلعونا تُغنى بأغاني جديدة الكلمات لكن على نفس الرتم مع اختلاف في الكلمات،كأن نقول مثلا: على دلعونا ونضع أي كلمات نريدها بحسب المناسبة.
دبكة زريف الطول:
ينتشر قيها المديح والتفتيش عن منافب البنت الحلوة أو الفتى، أو المناقب الموجودة في البشر وهذه تستخدم للغزل في الأفراح والمناسبات الأخرى.
دبكة الدحيّة:
وهي تنتشر عند البدو وهي خاصة بهم، وفيها تسحيجات وتصدر أصوات قد لا يفهمها الأخرون.
كانت الدبكة قبل الاحتلال تأخذ طابع المناسبات، وبعد نكبة عام 1948م أخذت الدبكة شكل من أشكال النضال، لأن إسرائيل - كما ذكرنا- تحارب هذا الإرث الحضاري وتجيره لها، هذا جعل الشغل على الدبكة الشعبية يأخذ في بداية الثمانينيات شكلا منظما، فكان في الضفة الفلسطينية العديد من التجارب كفرقة الفنون الشعبية الفلسطينية التي لاتزال حتى الآن تعمل، وفرقة سرية رام الله وفرقة مرج ابن عامر ومجموعة من الفرق التي وضعت الأسس الصحيحة للدبكة الشعبية بشكلها المنظم المعبر عن حضارة الشعب الفلسطيني وحمل هذا التراث للمحافل الدولية والعالم بمعنى إن فرقة الفنون الشعبية من الثمانينيات وحتى الآن وهذه الفرق تشتغل على عروض محلية ودولية.
فالدبكة الشعبية والتراث الشعبي يعكس الواقع الذي نعيشه من موروث حضاري أو الوضع الاقتصادي الذي نحياه، فعندما أقول جمع الأسرى أشير لقضية حيوية وهامة هي قضية الأسرى، وعندما أتغنى بحق العودة فهذا تأكيد على الثوابت الوطنية، وعندما نغني بالله تصبوا هالقهوة وزيدوها هيل نتحدث عن تقاليد وتاريخ وحضارة وعن واقع نعيشه ونطمح أن يستمر.
إن شاء الله يعجبكم الموضوع
في أمان الله
http://www.ajoory.com/vb/showthread.php?p=245208#post245208
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى